• يجب أن نعرف أن الرجيم المحدد لفترة طويلة هو خطأ لأن الجسم يحتاج الاسترخاء والبدء من جديد بعد كل ستة أيام ، فنقوم بعمل الرجيم لمدة ستة أيام ثم نقفُ على الميزانِ في اليومِ السابع ، لأنّ الجسمَ يتعود على السعرات الحرارية ولا يقوم بعملية الحرق إذا كانت مدة الرجيم طويلة ، يعني مثلًا يبدأ في أول أسبوع ب 1500 سعر حراري ثم في الأسبوع الثاني 1300 سعر حراري بشرط أن نفصل بين كل أسبوع وآخر بوجبة حرة خارج الرجيم حتى يبدأ الجسد من جديد في عملية الحرق ، ولا تكون تلك الوجبة الحرة إلا بعد الميزان لأنّ تلك الوجبة لوحدها قد تفرق في الميزان بما يعادل كيلو جرام ! ، فيجب على الجسد أن يستعيد حيويته بما نَقُصَ من فيتامين وأملاح معدنية عن طريق تلك الوجبة الحُرة و تنشط عملية الحرق مرة أخرى
  • في هذا الموضوع

    لماذا عندما نَزنُ أنفسنا في آخر المدة ولتكن “شهرا” نجدُ أنفسنا قد فقدنا ربع ما كنّا نأمله مثلا فقدنا اثنين كيلو جرام من الوزن الزائد والمتوقع كان عشرة كيلو جرام من الوزن الزائد ؟

  • ما هي الأخطاء التي نفعلها وتسبب هذا الخلل؟ وتجعلنا نُحبطُ عندما نَزنُ أنفسنا في آخر المدة التي بذلنا فيها جُهدًا لفقد الوزن ؟
  • أحيانًا كثيرة نبدأ الرجيم بعزيمة قوية وجهد بالغ لمدة شهر كمثال ثم نَزنُ أنفسنا فنجد أننا لم نفقد إلا قليلا جدًا من الوزن !

من الموضوعات التي نحبّ جميعًا أن نقرأ عنها ونسمع عنها هو موضوع ” الرجيم” وسمعنا كثيرًا عن أشكالٍ متنوعة منه على مصادر المعلومات المختلفة كالإنترنت والتلفاز ..

هو شكل من أشكال الرجيم السريع يعتمدُ على نوعٍ واحدٍ كمثال “الموز” طوال الأسبوع ، والحقيقة أنّ أسسَ التغذيةِ تعتمدُ على تنويع الطعام ولا يصحّ أن تستمرَ على طعامٍ واحدٍ فترة طويلة ، ومن عيوب هذا النوع من الرجيم أنّ الوزن المفقود يسترده الجسم سريعًا جدا بعد أن يفقده ! ، لأن عملية تدرج السعرات الحرارية مهم جدًا حتى يُفقد الوزن ببطء ولا يرجع ليسترد هذ الوزن مرة أخرى ، وأقول أنّ متوسط معدل النقص في الأسبوع الواحد هو “كيلو جرام” ، فالمهم أن ينزل هذا “الكيلو” من الدهون ولكن هناك نقص في الوزن بسبب نزول كيلوات من العضلات أو المياه و قد لا يكون هذا صحيًا للجسم .

 

ما هي أنواع الرجيم “الجديدة” ؟ وما هو الرجيم الكيميائيّ (Chemical diet ) ؟

أغلب الأماكن التي تخزن المياه هي “الذراع” و “البطن” و “الأرداف” وسبب تخزين هذا هو ما نأكله من الأطعمة المالحة والأكل السريع “Fast food” ومَن يتناول الكورتيزون وأدوية السعال ونزلات البرد والمضادات الحيوية لفترات طويلة والاضطرابات الهرمونية بالنسبة للسيدات ، وأكل الشيكولاتة من الأسباب الشديدة لتخزين المياه وهناك أجسام بطبيعتها تخزن المياه ، ولكن المياه من السهل جدًا فقدانها في الرجيم وتخرج خارج الجسم بمجرد تنظيم أكلنا لمدة ثلاثة أسابيع يفقد الجسم من 60 % إلى 70% من مخزون المياه.

 

نسمعُ كثيرًا من يقول جسمي ممتلئ بالماء لو فقدتُ هذا الماء سانزل كثيرًا فما جواب ذلك ؟

 

هناك بعض الأدوية تساعد على تخلص الجسم من المياه فهل لها ضرر على من يتناولها ؟

الحقيقة أنّها ترتبط بالضغط فيجب ألا يكون الضغط منخفضًا ،لأن تلك الأدوية تسبب هبوط في الضغط ، ويجب أن تكون نسبة “الهيموجلوبين” عند المريض مرتفعة جدا

 

 

 

 

 

 

هل يجب أن أعمل تحليل لصورة الدم قبل البدء بالرجيم ؟

الحقيقة أنني يجب أن أسألَ المريض عن “التاريخ العلاجي ” أو “Medical History” قبل أن أبدأ في وضع نظام غذائي له ، أي أمراض عنده أو أي أدوية يتعاطاها ستؤثر قطعًا على شكل النظام الغذائي الذي سأضعه له حتى يفقد الوزن فمثلًا مريض الانزلاق الغضروفي يجب أن يبدأ فقد وزنه من مناطق البطن حتى يقل الضغط على الظهر ، فكيلو واحد ينقص من البطن يخفف حمل 6 كيلو عن الظهر !

 

 

هل فقدان الوزن من منطقة “البطن” سهل في الرجيم ؟ أم يجب أن نلجأ للأجهزة التي تساعد على ذلك وما هي أفضل الأجهزة ؟

عندنا نوعان من السمنة من حيث تتراكم الدهون ، النوع الأول “شكل التفاحة” وهو متراكم في منطقة البطن ، والنوع الثاني “شكل الكمثرى” وفي الغالب متراكم في منطقة الأرداف ، والحقيقة أن خروج الدهون المتراكمة في منطقة البطن أسهل ولكنه من أخطر أنواع السمنة لأنه يضغط على القلب والظهر ويؤثر النفس أما النوع الأخر فهو أقل خطرًا وأضراره أقل على الصحة ولكنه قد يسبب اضطراب هرموني عند النساء وتأخر الإنجاب أحيانا وفقد الدهون في هذا الشكل يكون أصعب من النوع الأول ، وبالنسبة للأجهزة المستخدمة في إعادة تشكيل الجسم من وجهة نظري أفضلها هو “Cold laser ” يفتت التكتلات الصلبة الكبيرة ويحولها إلى تكتلات أقل في السمك والحجم .

 

 

ما رأيك في الميزو ثيرابي “Mesotherapy “؟

هناك بعض الدول تمنعه وهناك دول أخرى تسمح به وهو عبارة عن فيتامين والفكرة في استخدامه : يناسبُ مَن ؟ ولا يناسب مَن ؟ لأنه لا يمكن أن يكون عندي تكتل دهني كبير جدًا مثلا بسمك 12 سم ثم أنصحه بالحقن ! هنا يجب أن يستخدم وسيلة ك “Cold laser” أو الموجات فوق الصوتية المركزة ، وهناك بعض الأدوية المتداولة في السوق المصري ولها أعراض جانبية خطيرة

 

 

سمعنا مؤخرًا عن التوت البري و الشاي الأخضر فما رأيكم ؟

نحن منذ زمن ننصح بالشاي الأخضر وأي طعام فيه اللون الأخضر فهي مضادة للأكسدة بصفة عامة كالبروكلي والبقدونس والفلفل الأخضر … إلخ ،والقهوة أيضًا تحوى مادة ضد الأكسدة

 

 

ما الحل لمن يتساقط شعره بسبب فقد الوزن أو يعاني من شحوب في الوجه ؟

المأكولات البحرية من الأطعمة المهمة جدًا وبها عنصر “السيلينوم” من الأملاح المعدنية الغنية جدًا الذي يساعد على نضرة البشرة ، وكل الأطعمة والمشروبات التي تحتوى على مضادات الأكسدة كما ذكرنا أمثلة لها سابقة، ويجب شرب المياه بكمية مناسبة في اليوم فالمياه هي العنصر الوحيد الذي يساعد على طرد السموم من الجسمِ

 

 

ما العمليات التي تصلح لانقاص الوزن الكثير الزائد؟

لا نضطر للقيام بالعمليات إلا في حالات السمنة المميتة ، لكن الفئة الأولى والثانية والثالثة من مرضى السمنة يجب أن يوضع لهم نظام غذائي يحسن قدرتهم الجسدية مع الرياضة أيضًا ويغير سلوكياته عمومًا في نظام الحياة ، أغلب المشكلة “سلوكيات” في “نظام الحياة” عند مرضى السمنة ، وللعلم فتلك العمليات لا تنقص الوزن في لحظتِها بل تأخذ وقتًا حتى تقل الدهون في الجسم ويجب أن تسير بعدها على نظام غذائي أيضًا ،فالإرادة هي السلاح الأكيد لفقد الوزن .