هل مللت من شكلك المعتاد؟ ومللت من وزنك الزائد؟ إن الحفاظ على الوزن الصحي في ظل التجمعات العائلية وكثرة تجمعات الأصدقاء والرحلات شيء صعب وفقدان الوزن شيء أشبه بالمستحيل. ومع ذلك هناك الكثير من الطرق البسيطة ولكنها قوية في مفعولها حتى تتجنب الانزلاق في انتكاسات النظم الغذائية وعدم إحداث الوزن المطلوب وتطوير علاقتك الصحية مع الطعام.

النجاح في إدارة نزول الوزن يحتاج إلى معادلة بسيطة إذا كنت تتناول السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحرقها فأنت تحتاج إلى معادلة بسيطة اما إذا كنت تتناول اقل مما يجب في السعرات الحرارية ولا تفقد الوزن فذلك صعب جدا.وهذه بعض المعلومات عن معادلة خسارة الوزن مع السعرات الحرارية.

في هذا الموضوع

ماهى العوامل التى تعيق فقدان الوزن؟

أولا: فقدان الوزن في وقت سريع

فقدان الوزن لا يمكن ان يحدث في وقت قصير لكنه شيء يحتاج إلى مرور الوقت في بداية الأسابيع الأولى ستجد هناك نزول قوي في الوزن أما بعد ذلك فستجد انه لا يوجد خسارة وزن على الإطلاق. وذلك لأنه في البداية تفقد المياه الزائدة في الجسم أما فقدان الدهون يبطئ الأيض أو عملية الحرق في الجسم ومن اجل مواصلة نزول الوزن اسبوعيا فأنت تحتاج إلى مواصلة خفض السعرات الحرارية.

ثانيا : خدعة السعرات الحرارية

إذا كان لديك قطعة شوكلاتة سعراتها الحرارية 100 سعر حراري وإذا كان هناك طبق من الخضار أيضا قيمته 100 سعر حراري فالعقل سوف يخدعك بأنك يمكن أن تتناول تلك القطعة من الشوكلاتة ولن يحدث لك أي شيء تلك الخدعة لا تحدث بذلك الشكل.
فالجسم قد يتفاعل مع بعض الأكلات ويجعله يفقد الكثير من الوزن وهناك اكلات تقلل من الحرق فالخضروات كافة تعمل على سرعة الحرق أسرع من الحلوى والشيء الآخر ان الحلوى بشكل عام تعمل على فتح الشهية وتجعلك تزيد أكثر في كمية الطعام التي تتناولها وتشعر دائما بالجوع.

ثالثا: الصبر لا محالة فيه في عملية فقدان الوزن

نعم هناك أنظمة يمكنها أن تنقص وزنك في سرعة رهيبة ولكن في الغالب جدا يمكن ان ترجع كما كنت وأكثر لان تلك الأنظمة تخلق لديك شعورا مضاعفاً بالجوع هذا بالإضافة إلى انه يجب عليك معرفة أن الطعام ليس فقط مهمته إشباع الجوع ولكن أيضا هناك الكثير من الاحتياجات الجسدية بل و النفسية التي يلزم تناول الطعام لأجل اتمامها بنجاح ولذا يجب ألا تكون عملية فقدان الوزن عملية مرهقة نفسيا وجسديا.

ما هى العوامل التى تساعد على إنقاص الوزن الزائد؟

الخبر السار هو أنه هناك حلول لكل تلك العوائق التي يمكن أن تعيق نزول الوزن وسنقدم لك بعضها وبالطبع الإرادة في نجاح عملية نزول الوزن هي الأساس في كل هذا إليكم بعض الاقتراحات لتقوية إرادتك وتشجيعك:

1 . تغيير نمط الحياة هو الحل الأمثل وليس النظام الغذائي الذي على المدى القصير. ففقدان الوزن ليس من الأشياء قصيرة المدى . التفكير في خسارة الوزن كأسلوب حياة دائمة وذلك من خلال جعل الأطعمة الصحية بدلاً من الوجبات العالية السعرات الحرارية وبدلاً من أن تأكل يوميا في تلك المطاعم اكتفى بيوم واحد بالأسبوع.
2 . العثور على الدعم الجماعي وذلك من خلال برامج التلفاز وعلى الانترنت حيث انها يمكنها ان تساعد على مراقبة وزنك واستخدام مجموعات للتأثير على فقدان وزنك مدى الحياة . والبحث عن الدعم الدائم سواء من الأسرة أو الأصدقاء.
3 . قليل ودائم أفضل من كثير وغير مستمر نعم لا تيأس إذا كنت تفقد وزنك ببطء غالبا الخسارة الكبيرة في الوزن ترجع بسرعة كبيرة
4 . وضع أهداف قصيرة المدى أولاً ثم بعد ذلك طويلة المدى وربط هدفك في خسارة وزنك بهدف اجتماعي كبير حتى يراك الناس في شكلك المتغير. مثل مثلا أن ترتدي فستان رائع في حفل زفاف صديقتك وان تعملي لهذا الهدف ثم جعل هدفك الأكبر أن يكون لك أجمل طلة في المصيف وان يكون أفضل صيف مر بك  ثم أن يكون أفضل عيد ميلاد مر عليك بأفضل صور تلتقطينها.
5 . وضع دوافع يومية دائمة تعمل على تتبع تقدمك مثل :
وزن نفسك بشكل منتظم.
قياس دائم سواء بالمزورة أو الحزام.
وضع وزنك الذي عملت على الوصول إليه بلون ابيض وإذا تراجع وزنك اجعله باللون الأسود.

6 . نحن لم نولد بحب فطري للبطاطس والكوكيز والكعك ولم نولد أيضا لدينا نفور من الغذاء الصحي مثل البروكلي والحبوب الكاملة ولكن هذا الشيء يحدث مع مرور الوقت وكلما عرضنا على أنفسنا الخيارات الصحية الغذائية ستجد العقل تبرمج لا إراديا على الأغذية الصحية وترك الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية ولقد كشفت العديد من الدراسات في الجامعات العالمية أن تغيير السلوك عامة لأي فعل من أفعال حياتنا يمكنه ان يتغير بعد 6 أشهر وهكذا الطعام فيمكنك بعد 6 أشهر من الاعتياد على الأطعمة الغذائية الصحية أن يعتاد جسمك وعقلك وسلوكك على هذا الفعل وستكون الأطعمة الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية من الماضي والتمتع بالغذاء الصحي هو الأساس.
كل تلك الأشياء تجعلك متحفزا دائما وتجعل الدوافع دائمة الوجود من اجل عملية تخسيس وفقدان وزن مستقرة وثابتة نفسيا وسلوكيا وبصحة وسعادة.