الإنتفاخات والغازات في البطن هي ظاهرة موجودة عند الجميع تؤدي إلى الشعور بالضيق والامتلاء، بل وحتى الحرج في كثير من الأحيان, ويمكن اخراجها عن طريق الفم (التكرع) أو عن طريق الشرج (ريح البطن) وهي في الأصل عديمة الرائحة إلا أن البكتريا التي تعيش في الجهاز الهضمي تقوم ببعض التفاعلات الكيمائية ما يؤدي الى انتاج مادة الكبريت التي تسبب الرائحة الكريهة .

[box type=”info” ]أي غازات تتواجد في أمعاء أي إنسان فإما أنه ابتلعها عن طريق الفم أو نتجت من التفاعلات الكيميائية لهضم الغذاء. [/box]

في هذا الموضوع

أسباب إنتفاخات وغازات البطن :

كما أشرنا سابقا فإن الغازات من الممكن أن تأتي من الفم أو من داخل الأمعاء نتيجة هضم بعض المواد الغذائية, ولذا فإن الأسباب تنقسم إلى:

أسباب تزيد من ابتلاع الهواء عن طريق الفم و هي :-

  • تناول الطعام أو شرب الماء بسرعة (الزلط).
  • مضغ العلكة لفترات طويلة (اللبان).
  • التدخين.
  • المشروبات الغازية.
  • مص الحلويات (المصاصة والعسلية).
  • عدم ملائمة طقم الأسنان مع مكانه في اللثة عند كبار السن.

[box type=”info” ]معظم الهواء المبلوع عن طريق الفم يخرج ثانية من الفم أو على الأقل يمتص من المعدة الإ أن هناك جزء يهرب الى الأمعاء الدقيقة مسببا الغازات والانتفاخات.[/box]

أسباب تزيد من إنتاج الغازات أثناء الهضم و هي :-

  1. زيادة عدد البكتريا التكافلية الموجودة طبيعيا في الأمعاء (يحدث ذالك في كثير من الأمراض أشهرها السكري).
  2. تناول بعض أنواع الأطعمة التي تتميز بتركيب كيميائي ينشا منه غازات أثناء الهضم, وهي أطعمة لا تؤثر بالضرورة على الجميع فمن الممكن أن يتناولها البعض من غير معاناة أو شكوى مطلقا ومنها:-
  • خضراوت: كالقرنبيط والكرنب والفاصولياء والخرشوف والبصل.
  • فاكهة : كالتفاح والخوخ والكمثرى.
  • الحليب ومشتقَّات الألبان كاللبن الرائب, الصودا, اللبان الخالي من السكر والحبوب الكاملة كالقمح.

الإمساك المزمن يؤدى للانتفاخ  إذ انه يؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة وبالتالي يؤدي إلى تخميره.

علاج إنتفاخات و غازات البطن :

يعتمد العلاج بشكل أساسي على تجنب اسباب الانتفاخ :

(1) تجنب تناول الأطعمة سالفة الذكر بكثرة.
(2) الامتناع عن التدخين.
(3) تجنب الحلوى التي تمص واللبان.
(4) تقليل عصائر الفاكهة خاصة تلك التي تحتوي على اللاكتوز.
(5) تجنب المشروبات الغازية أو الفوارة.
(6) تناول الطعام والشراب ببطء.
(7) الامتناع قدر المستطاع عن اللبن ومنتجاته لمن يعاني من مرض عدم تحمل اللاكتوز.
(8) تقليل الدهون في الطعام, ليست مصدرا للغازات ولكنها تقلل حركة المعدة والأمعاء فتزيد تكوين الغازات وتقلل معدل خروجها من الجسم.
(9) هناك أيضا بعض الأدوية التي تساعد الإنسان على على هضم بعض هذه الأطعمة واللاكتوز وهي متوفرة في الصيدليات إلا انه لا ينبغي الإكثار منها دون الرجوع إلى الطبيب إذ أن الغازات في أحيان قليلة تكون عرضا لأحد الأمراض التي تستوجب العلاج فلا يصح اهمالها.
(10) هناك بعض الأعشاب التي ينصح بتناولها لعلاج هذه المشكلة خاصة في الحالات المزمنة لأن ليس لها تأثير سلبي على المدى الطويل; أهمها ما يلي:-

  • الشَمَر والينسون.
  • بذور الكراويه.
  • القرنفل.
  • الزنجبيل, سواء شربه كالشاي أو إضافة زيت الزنجبيل الى الوجبات. ( راجع مقال فوائد الزنجبيل )
  • خل التفاح. ( راجع مقال استخدامات خل التفاح )
  • النعناع.
  • القرفة.
  • ماء زهر البرتقال, يوضع 5 نقط لكل كوب ماء.
  • حبة البركة, بوضع الزيت على الطعام لاحتوائه على مواد طيارة.
  • مشروب الكزبرة والكمون.
  • تدليك البطن بحركة دائرية يمكن أن يساعد في إخراج الغازات أو تحليلها.

[box type=”warning” ]و كما قلنا و نقول دائما لابد من استشارة طبيب مختص خاصة إذا استمرت الأعراض بغير تحسن. [/box]

 

مع تمنياتنا بدوام الصحة والسعادة